عامل الناس بأخلاقك ولا تعملهم بأخلاقهم

نقول ( اللهم كما أحسنت خَلْقِنا فأحسن خـُلقنا ياذا الجلال والإكـرام ) أم اأحمد الباجس

أخى فى الله العمل مع الله ولله لاينتظر رأى الناس لماذا ؟
لأن (مفهوم المصلحة) والذى أستشرى بين الناس كالفيروس

الذي ينخر في العلاقات الإحتماعية والأسرية ليهدمها،


ما المقابل ؟

أصبحت هذه الكلمة تتردد على مسامعنا كثيرا ً ممن حولنا

ومن نخالطهم ليس من الغرباء فحسب

بل وحتى الأصدقاء ومن هم أقرب الناس إلينا ..

لقد أصبحت العلاقات قائمة على هذا الدافع للأسف ..

فهذا فلان قدر الله له أن يكون تحت الأضواء ونال وجاهتة

و منصب ووو ... فإذ بالغالبية العظمى تحيط به تتقرب إليه

وإذا غاب يتصل به وتسأل عنه وتهديه الهدايا وتتملقه

بالثناء والمديح

لعله ينال من قربه بفائدة ،، حتى إذا ما انطفأت عنه

الأضواء

وعادت كما كانت بلا ذاك المنصب وتلك المكانة تخلّوا عنه

وابتعدوا ...

فلو سألتهم :أين ذلك الود والإهتمام ؟

أين الإحترام والمحبة المزعومة؟

وأين ذاك التقدير وتلك الإتصالات؟

لأجابوك بلسان الحال ..

لقد ذهبت كلها مع تلك الوجاهة الراحلة ....

الآن لم يعد لنا مصلحة !

وهكذا حال الناس: (إن أحبوك لشيء فارقوك على فراقه) .
(ماأقوله صدق عن تجربة شخصية مع نفسى والآخرين )

ولكن أقول وبصدق أيضا
ماكان لله دام واتصل

- روي مسلم في صحيحة أن رسول الله - صلي الله عليه وسلم قال : قال الله تعالي :
( من عمل عملاً وأشرك فيه غيري تركته وشركه )

لذلك

أسأل الله ان ينفع بكم وبعلمكم وان يرزقنا الاخلاص التام الصادق في اقوالنا وافعالنا وعلانيتنا وسرنا وفي جميع شأننا